حماية المستشعرات = دقة التنبؤ

حساسات الطقس هي العيون التي نرصد بها حرارة الجو، والرطوبة، والرياح، وحتى المطر. لكنها ليست محصّنة ضد تأثيرات الطبيعة!
فالشمس قد ترفع حرارتها، والغبار قد يسد مساراتها، والرطوبة قد تُربك قراءاتها. لذا… لا بد من الحماية الذكية.
ما الذي يؤثر على الحساسات؟
• أشعة الشمس المباشرة: ترفع درجة حرارة المستشعر نفسه، وتعطي قراءة خاطئة للجو المحيط.
• الأسطح الساخنة: مثل الإسفلت أو الجدران تعكس حرارة زائفة للمستشعر.
• الغبار والأتربة: تغطي المجسات الدقيقة وتمنعها من التفاعل مع الهواء بدقة.
• الرطوبة العالية: قد تتكثف على سطح المستشعر وتسبب انحرافًا مؤقتًا في القياس.
• الحشرات أو أعشاش الطيور: قد تسد الفتحات أو تعيق حركة الأجزاء الدقيقة.

ما الحل؟
الدرع الحراري (Radiation Shield)
• يشبه الأسطوانات البيضاء المتراصة حول المستشعر.
• يمنع أشعة الشمس من الوصول المباشر للمجس، ويسمح للهواء بالدخول بحرية.
• يحمي من حرارة الشمس، دون التأثير على تدفق الهواء.
• يُعدّ ضروريًا لمستشعرات الحرارة والرطوبة.
التركيب في الموقع الصحيح
• بعيد عن الجدران، المكيفات، أو أي مصدر حرارة صناعية.
• فوق أرض طبيعية (ترابية أو عشبية)، لا إسمنتية.
• في مكان مفتوح يسمح بحركة الهواء بشكل طبيعي.
التنظيف الدوري
• إزالة الغبار والطيور والعوالق الصغيرة من الحساس.
• فحص الفتحات وتأكد من أن الحاجب الحراري سليم.
• التأكد من أن المجسات لا تتعرض للرذاذ المباشر أو التجمد.
ماذا يحدث إذا لم نحمي الحساس؟
• تظهر درجات حرارة غير واقعية، أعلى أو أقل من الحقيقة.
• يتم تضليل التنبؤات الجوية بناء على قراءات مغلوطة.
• يؤثر ذلك على:
• تنبيهات الطقس الحاد
• دقة المعلومات في المطارات
• القرارات الزراعية والصحية المبنية على الطقس
الخلاصة
الحساسات دقيقة، لكنها حسّاسة.
ولكي نحصل منها على أفضل أداء، يجب أن نحميها من الشمس، والغبار، والبيئة القاسية.
فكلما كانت العين أوضح… كانت رؤيتنا للطقس أصدق وأدق.