الأجهزة الذكية التي تلتقط حركات الهواء بدقة

في حين تطالع النشرة الجوية بأن الرياح تصل سرعة “25 كم/س”، يقف خلف هذه المعلومات أجهزةً دقيقة مثل الأنيموميتر والرياح الدوّارة، التي تنقل قراءاتها إلى شاشات التنبؤ بكل دقة وانتظام.
جهاز قياس سرعة الرياح :الأنيموميتر (Anemometer)
يتكوّن من ثلاث أو أربع كؤوس أو أكواب تدور عندما تهب الرياح.
يُحسب عدد الدورات في الثانية، وتُحول إلى سرعة الرياح (كم/ساعة أو عقدة).
يمكنه اكتشاف الهبات السريعة لاوما لا نستطيع رؤيته بالعين.
مناسب لقياس الرياح الخفيفة والقوية على حد سواء.
جهاز تحديد اتجاه الرياح :الرياح الدوّارة (Wind Vane)
يشبه ” السهم ” أو “الريشة” مثبت على محور حر الحركة.
يشير دائمًا إلى جهة انطلاق الرياح – من الشمال، الجنوب، الشرق، أو الغرب.
يساعد في معرفة اتجاه الرياح مما يفيد في التنبؤات والحركة الجوية.
طريقة نقل البيانات
الأنيموميتر والرياح الدوّارة مركبان عادة على عمود بمحطة الرصد، ويتصلان بنظام إلكتروني
يحوّل قياساتهما إلى إشارات ترسل الى:
مراكز التنبؤ الجوي
شاشات عرض في المطارات
أنظمة الإنذار من العواصف
لماذا تعتبر الصيانة ضرورية؟
الغبار والأمطار قد تعطل الدقة.
يجب تنظيف الكؤوس والمحور بانتظام.
تدخل أعشاش الطيور أو الحشرات قد يعيق الحركة.
على مهندسي الصيانة القيام بزيارات دورية لضمان استمرار قراءة صحيحة.
الخلاصة
الأجهزة ليست مجرد أدوات؛ هي “العيون” التي نراقب بها الطقس. بدقة صيانتها وتنظيفها، نحافظ على مصداقية التنبؤات، ونساهم بشكل مباشر في سلامة الطيران والجمهور